استمرار السياسات التعسفية في عفرين المحتلة
اختُطف مواطن، وسُرق موسم الرمّان العائد لأحد المواطنين، وقُطعت 14 شجرة، وبيع منزل، ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.
اختُطف مواطن، وسُرق موسم الرمّان العائد لأحد المواطنين، وقُطعت 14 شجرة، وبيع منزل، ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي "الشرطة العسكرية"، الإثنين 14 تشرين الأول، المواطن محمد وليد عيسى (45 عاماً)، في مدينة عفرين بعد عودته من لبنان بأسبوع، وذلك من منزل على طريق ترندة جنوب المدينة.
في سياق متصل، سرق مستوطنون، الإثنين 14 تشرين الأول، ثمار الزيتون من عدة حقول قرب قريتي؛ قره تبه، وقرتقلاق، في مدينة شرّان، عائدة للمواطنين؛ محمد موسى، وأحمد جاسم، ونوري موسى، وعماد حنان، ومحمد حنان، وأحمد حنان.
ومن جهة أخرى، قطع مستوطنون /14/ شجرة رمان من حقل قرب قرية عيندارا، بعد سرقة ثمارها، عائدة للمواطن حسين حمو، من أهالي القرية.
وفي سياق المتاجرة بممتلكات المواطنين، باع مستوطن منحدر من دوما بريف دمشق، منزلاً عائداً للمواطن محمد حسن، من أهالي قرية آستير، شمال غرب مدينة عفرين، إلى مستوطن آخر بمبلغ /1600/ دولار أمريكي (وكأنه مالك العقار)، بعد تقسيمه المنزل إلى قسمين.
كما أشارت المنظمة إلى نشوب اقتتال بين مستوطنين عند دوار كاوا، في مدينة عفرين، أمس الثلاثاء، بسبب خلاف حول الاستيلاء على محل عائد للمواطن خالد محمد، من أهالي بلدة راجو، والكائن قرب الدوار.
ويستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب الجرائم في عفرين المحتلة، من اختطاف وقتل وقطع وحرق للأشجار وسرقة ومتاجرة بممتلكات المواطنين، دون رادع. وفي خرق لجميع القيم والمعايير الإنسانية والدولية.